~*¤ô§ô¤*~www.nador-rif.hooxs.com~*¤ô§ô¤*~
أهلاً وسهلاً
نورتونا بإنضمامكم
وإن شاء الله
تستفيدو معنا
وتتحفونا بتواجدكم معان ندعوك لتسجيل معنا
 الغاية مِن خلق البشر >
~*¤ô§ô¤*~www.nador-rif.hooxs.com~*¤ô§ô¤*~
أهلاً وسهلاً
نورتونا بإنضمامكم
وإن شاء الله
تستفيدو معنا
وتتحفونا بتواجدكم معان ندعوك لتسجيل معنا
 الغاية مِن خلق البشر >
~*¤ô§ô¤*~www.nador-rif.hooxs.com~*¤ô§ô¤*~
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

~*¤ô§ô¤*~www.nador-rif.hooxs.com~*¤ô§ô¤*~

~®§§][][ مرحبا بكم في منتديات www.nador-rif.hooxs.com][][§§®~
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الغاية مِن خلق البشر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
صاحب المنتدى
صاحب المنتدى
المدير العام


رقم العضوية : 1
الجنس : ذكر
الدولة : المغرب عدد المساهمات : 731
نقاط التميز : 5242
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 01/05/2012
العمر : 39
الموقع : www.nador-rif.hooxs.com

 الغاية مِن خلق البشر Empty
مُساهمةموضوع: الغاية مِن خلق البشر    الغاية مِن خلق البشر I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 22, 2012 3:03 pm

بسم لله الرحمن الرحيم


الغابة من خلق البشر



السؤال (1) : فضيلة الشيخ، ما هي الغاية مِن خَلق البشر؟

الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، وأصلي وأسلم على نبينا
محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، أما بعد : فإنه قبل أن أجيب على هذا السؤال
، أحب أن أنبه على قاعدة عامة فيما يخلقه الله عز وجل ، وفيما يشرعه ،
وهذه القاعدة مأخوذة من قوله تبارك وتعالى : ( وَهُوَ الْعَلِيمُ
الْحَكِيمُ)(التحريم: 2) ، وقوله : ( إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً
حَكِيماً) (الأحزاب: 1) ، وغيرهما من الآيات الكثيرة الدالة على إثبات
الحكمة لله عز وجل ، فيما يخلقه ، وفيما يشرعه ، أي في أحكامه الكونية
والشرعية ، فإنه ما من شيء يخلقه الله عز وجل إلا وله حكمة ، وسواء كان ذلك
في إيجاده أو إعدامه ، وما من شيء يشرعه الله سبحانه وتعالى إلا لحكمة ،
سواء كان ذلك في إيجابه ، أو تحريمه ، أو إباحته.


لكن هذه
الحكم التي يتضمنها حكمه الكوني والشرعي ، قد تكون معلومة لنا ، وقد تكون
مجهولة ، وقد تكون معلومة لبعض الناس دون بعض ، حسب ما يأتيهم الله سبحانه
وتعالى من العلم والفهم إذا تقرر هذا فإننا نقول : إن الله سبحانه وتعالى
خلق الجن والإنس لحكمة عظيمة ، وغاية حميدة، وهي عبادته تبارك وتعالى .


كما قال
الله سبحانه وتعالى : (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا
لِيَعْبُدُونِ) (الذاريات:56)، وقال تعالى : (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا
خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ)
(المؤمنون:115) ، وقال تعالى : (أَيَحْسَبُ الْإنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ
سُدىً) (القيامة:36)، إلى غير ذلك من الآيات الدالة على أن لله تعالى حكمة
بالغة في خلق الجن والإنس ، وهي عبادته.


والعبادة
هي التذلل لله عز وجل ، محبة ، وتعظيماً بفعل أوامره ، واجتناب نواهيه ،
على الوجه الذي جاءت به شرائعه ، قال الله تعالى (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا
لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ )(البينة: 5)
فهذه هي الحكمة من خلق الجن والإنس ، وعلى هذا فمن تمرد على ربه ، واستكبر
عن عبادته ، فإنه يكون نابذاً لهذه الحكمة التي خلق العباد من أجلها ،
وفعله يشهد بأن الله سبحانه وتعالى خلق الخلق عبثاً وسدى ، وهو وإن لم يصرح
بذلك ، لكن هذا مقتضى تمرده واستكباره عن طاعة ربه.


* * * *

السؤال (2) : فضيلة الشيخ ، لكن هل للعبادة مفهوم يمكن أن نعرفه ، وهل لها مفهوم عام ، ومفهوم خاص ؟

الجواب :
نعم مفهومها العام كما أشرت إليه آنفاً ، بأنها التذلل لله عز وجل محبة
وتعظيماً ، بفعل أوامره واجتناب نواهيه ، على الوجه الذي جاءت به شرائعه ،
هذا المفهوم العام.


والمفهوم
الخاص – أعني تفصيلها – قال شيخ الإسلام ابن تيمية: هي ” اسم جامع لكل ما
يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة ، كالخوف ، والخشية
، والتوكل ، والصلاة ، والزكاة ، والصيام ، وغير ذلك من شرائع الإسلام”.


ثم إن
كنت تقصد بمعنى المفهوم الخاص والعام ما ذكره بعض العلماء من أن العبادة
إما عبادة كونية ، أو عبادة شرعية ، بمعنى أن الإنسان قد يكون متذللاً لله
سبحانه وتعالى تذللا كونيا وتذللاً شرعياً، فالعبادة الكونية عامة ، تشمل
المؤمن والكافر ، والبر والفاجر، لقوله تعالى : (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً) (مريم:93) ،
فكل ما في السموات والأرض فهو خاضع لله سبحانه وتعالى كوناً ، لا يمكن
أبداً أن يضاد الله ، أو يعارضه فيما أراد – سبحانه وتعالى – بالإرادة
الكونية.


وأما
العبادة الخاصة : وهي العبادة الشرعية ، وهل التذلل لله تعالى شرعاً، فهذه
خاصة بالمؤمنين بالله سبحانه وتعالى ، القائمين بأمره ثم إن منها ما هو خاص
أخص ، وخاص فوق ذلك .


فالخاص
الأخص كعبادة الرسل عليهم الصلاة والسلام ، مثل قوله تعالى: (تَبَارَكَ
الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ )(الفرقان: 1)، وقوله (وَإِنْ
كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا) (البقرة: 23) ،
وقوله: (وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ)
(ص:45)، وغير ذلك من وصف الرسل عليهم الصلاة والسلام بالعبودية.


( فتاوى العقيدة ) العلاّمة / محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nador-rif.hooxs.com
 
الغاية مِن خلق البشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صفات في الشجر ياليتها في البشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
~*¤ô§ô¤*~www.nador-rif.hooxs.com~*¤ô§ô¤*~  :: المنتديات الإسلامية على مذهب السنة و الجماعة :: الدعوة والإرشاد-
انتقل الى: