~*¤ô§ô¤*~www.nador-rif.hooxs.com~*¤ô§ô¤*~
أهلاً وسهلاً
نورتونا بإنضمامكم
وإن شاء الله
تستفيدو معنا
وتتحفونا بتواجدكم معان ندعوك لتسجيل معنا
 اسباب رفع البلاء او التخفيف منه >
~*¤ô§ô¤*~www.nador-rif.hooxs.com~*¤ô§ô¤*~
أهلاً وسهلاً
نورتونا بإنضمامكم
وإن شاء الله
تستفيدو معنا
وتتحفونا بتواجدكم معان ندعوك لتسجيل معنا
 اسباب رفع البلاء او التخفيف منه >
~*¤ô§ô¤*~www.nador-rif.hooxs.com~*¤ô§ô¤*~
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

~*¤ô§ô¤*~www.nador-rif.hooxs.com~*¤ô§ô¤*~

~®§§][][ مرحبا بكم في منتديات www.nador-rif.hooxs.com][][§§®~
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  اسباب رفع البلاء او التخفيف منه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
صاحب المنتدى
صاحب المنتدى
المدير العام


رقم العضوية : 1
الجنس : ذكر
الدولة : المغرب عدد المساهمات : 731
نقاط التميز : 5242
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 01/05/2012
العمر : 40
الموقع : www.nador-rif.hooxs.com

 اسباب رفع البلاء او التخفيف منه Empty
مُساهمةموضوع: اسباب رفع البلاء او التخفيف منه    اسباب رفع البلاء او التخفيف منه I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 22, 2012 3:01 pm


بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



ذكر
الله - سبحانه وتعالى - في كتابه الكريم أن المصائب والكربات التي تصيب
المؤمنين من عباده هي من عند أنفسهم سواء كانت هذه المصائب فردية أو جماعية
،قال - عز وجل -




"ومَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ويَعْفُو عَن كَثِيرٍ" الشورى : 30



ومن
رحمته - سبحانه - أنه جعل هذه الكربات أو البلايا التي يصيب بها عباده
المؤمنين بمثابة الدواء المر الذي يتجرعه المريض ليشفي من مرضه ، وهذا
المرض هو الذنوب التي تتراكم في صحائف أعمال العباد فتأتي هذه المصائب
لتكفر الذنوب ، ولتنبه ذوي القلوب الحية إلى العودة إلى الله بالتوبة إن
أراد الله بها خيراً .




وقد يستطيع المؤمن أن يفعل بعض الأسباب التي يرفع الله بها بلاءً كتبه عليه أو يخففه عنه بهذه الأسباب ..



ومن هذه الأسباب وأهمها :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



(1) التقوى :




ومعنى التقوى كما هو معروف : هو فعل أوامر الله واجتناب معاصيه الظاهرة والباطنة ومراقبة الله في السر والعلن في كل عمل .
قال - سبحانه وتعالى - : "ومَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً " [الطلاق : 2] .



جاء في تفسير ابن كثير :
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير هذه الآية : أي ينجيه من كل كرب
في الدنيا والآخرة . وقال الربيع بن خُثيم :""يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً "" :
أي من كل شيء ضاق على الناس .




ويأتي حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعبد الله بن عباس ليوضح نتيجة هذه التقوى أو أثرها في حياة المؤمن حين قال له : ( يا غلام ، إني معلّمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، تعرف إلى الله في الرخاء ، يعرفك في الشدة ) .
الراوي:عبدالله بن عباس المحدث:الترمذي - المصدر:سنن الترمذي- الصفحة أو الرقم:2516
خلاصة حكم المحدث:صحيح



ومعنى احفظ الله : أي احفظ أوامر الله ونواهيه في نفسك .

ومعنى يحفظك : أي يتولاك ويرعاك ويسددك ويكون لك نصيراً في الدنيا والآخرة .



قال - سبحانه - : "أَلا إنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولا هُمْ يَحْزَنُونَ " [يونس : 62] .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


(2) أعمال البر (كالإحسان إلى الخلق بجميع صوره)، والدعاء :

ونستدل
هنا على ذلك بقصة الثلاثة الذين انسدَّ عليهم الغار بصخرة سقطت من الجبل ،
فقالوا : ( ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم ) فكلٌّ
دعا بصالح عمله فانفرجت الصخرة وخرجوا جميعاً ، وهذا الحديث رواه البخاري
ومسلم .




وقد جاء في الحديث من صحيح الجامع الصغير : ( صدقة السر تطفئ غضب الرب ، وصلة الرحم تزيد في العمر ، وفعل المعروف يقي مصارع السوء ) .





وجاء في الدعاء من صحيح الجامع الصغير : ( لا يرد القضاء إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر ) .




فليثق
بالله كل مؤمن ومؤمنة لهما عند الله رصيد من أعمال الخير ، فليثق كل منهما
أن الله لن يخذل من يفعل الخير خالصاً لوجهه الكريم وأنه سيرعاه ويتولاه .




فكما
قالت خديجة - رضي الله عنها - للرسول -صلى الله عليه وسلم - عندما عاد
إليها من غار حراء وهو خائف بعد نزول جبريل - عليه السلام - مذكِّرة له
بسجاياه الطيبة ، وأعماله الكريمة وأن مَن تكون هذه سجاياه وأعماله فلن
يضيعه الله وسيرعاه ويتولاه بحفظه .




قالت له :"
كلا ، أبشر ، فوالله لا يخزيك الله أبداً ، إنك تصل الرحم ، وتصدق الحديث ،
وتحمل الكَلّ ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق
".

الراوي:عائشةالمحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:6982
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]




ومن أمثلة أثر الدعاء في رفع البلاء قبل وقوعه : قصة قوم يونس . قال - تعالى - : "فَلَوْلا
كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إيمَانُهَا إلاَّ قَوْمَ يُونُسَ
لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الحَيَاةِ
الدُّنْيَا ومَتَّعْنَاهُمْ إلَى حِينٍ
" [يونس : 98] .




وذكر ابن كثير في تفسير هذه الآية :

أنه
عندما عاين قوم يونس أسباب العذاب الذي أنذرهم به يونس خرجوا يجأرون إلى
الله ويستغيثونه ، ويتضرعون إليه وأحضروا أطفالهم ودوابهم ومواشيهم وسألوا
الله أن يرفع عنهم العذاب ؛ فرحمهم الله وكشف عنهم العذاب .





وتحدث ابن قيم الجوزية في كتابه (الجواب الكافي) عن الدعاء قائلاً :

( والدعاء من أنفع الأدوية ، وهو عدو البلاء ، يدافعه ويعالجه ، ويمنع نزوله ، ويرفعه أو يخففه إذا نزل ، وهو سلاح المؤمن ، وله مع البلاء ثلاث مقامات :



أحدها : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه .



الثاني : أن يكون أضعف من البلاء ، فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ، ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفاً .



الثالث : أن يتقاوما ويمنع كل واحد منها صاحبه ) .



وقال
أيضاً : ( ولما كان الصحابة - رضي الله عنهم - أعلم الأمة بالله ورسوله ،
وأفقههم في دينهم ، كانوا أقوم بهذا السبب وشروطه وآدابه من غيرهم ، وكان
عمر - رضي الله عنه - يستنصر به على عدوه وكان يقول للصحابة : لستم تنصرون
بكثرة ، وإنما تُنصرون من السماء ) .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



(3) الإكثار من الاستغفار والذكر :



قال - سبحانه - :" ومَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ " [الأنفال : 33] .





وقد
كشف الله الغمة عن يونس - عليه السلام - وهو في بطن الحوت لكثرة تسبيحه
واستغفاره ، قال - سبحانه - في سورة الصافات : " فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ
وهُوَ مُلِيمٌ * فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ المُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ" [ الصافات :142-144] وكان من استغفاره - عليه السلام - وهو في بطن الحوت قوله : " لاَّ إلَهَ إلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ " [الأنبياء : 87]




وقال- صلى الله عليه وسلم - عن هذا الدعاء : "
دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت : لا إله إلا أنت سبحانك إني
كنت من الظالمين ، لم يدعُ بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له
".

الراوي:سعد بن أبي وقاص المحدث:الألباني - المصدر:الكلم الطيب- الصفحة أو الرقم:123
خلاصة حكم المحدث:صحيح


وهكذا سيجد المؤمن والمؤمنة - بإذن الله - أثراً
محسوساً في حياتهما بهذه الأسباب السالفة الذكر إن فعلاها وبالأخص في وقت
الرخاء » تعرَّف إلى الله في الرخاء يعرفْك في الشدة « وأن يُراعَى فيها
إخلاص النية لله ؛ عندئذ تؤتي ثمارها بمشيئة الله وتكون كالرصيد المالي
المدخر الذي تظهر منفعته وقت الحاجة إليه .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nador-rif.hooxs.com
 
اسباب رفع البلاء او التخفيف منه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
~*¤ô§ô¤*~www.nador-rif.hooxs.com~*¤ô§ô¤*~  :: المنتديات الإسلامية على مذهب السنة و الجماعة :: الدعوة والإرشاد-
انتقل الى: