المدير العام صاحب المنتدى
رقم العضوية : 1 الجنس : الدولة : عدد المساهمات : 731 نقاط التميز : 5242 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 01/05/2012 العمر : 40 الموقع : www.nador-rif.hooxs.com
| موضوع: سِلسِلة التّذكِرَة في أحوالِ المَوتَى...نسيان أهل الميت ميتهم و في الأمل والغفلة!! الثلاثاء مايو 22, 2012 2:39 pm | |
| باسم الله الرحمـان الرحيـم .. و الصلاة و السلام على أشــرف المــرسليـن ..
السـلام علــيـكـم و رحمـة الله تعـالى و بــركـاتـه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تمضي الأيـام .. لكن الذكرى تبقــى الماضــي مضـى .. و المضارع يمضي لذلك فلنطـوي صفحـة الماضـي و لنبــدأ بصفحات بيضــاء جديــدة و لنــجعل من من الذكريات الــوانا في كتابنا و لنــملئ صــفاحتنا البيــضاء بســطور ذهبيةتعــكس جمالها على منتــدانا هذا .. الحمـد لله وحده نحمده و نشكره و نستعـينه و نستـغفره و نعـود بالله مـن شـرور أنـفسنا و من سيـئات أعمالنا .. من يـهده الله فلا مظل لـه و مـن يظـلل فلن تـجد له ولياً مرشدا ..و أشـهد ألا إلاه إلا الله وحده لا شريك له و أن محــمداً عبده و رسـوله صــلى الله عليه وسلم و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسـان إلى يوم الدين ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الـخـبــيـر .. ربـنـا لا فــهم لـنا إلا ما فهــمتنا إنــك أنـت الجــواد الـكـريـم . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مَرحَبَاً بِكُم زوَار و أعضَاء المُنتدى الكِرام، فِي بَيتِ الإهدَاء!!؟ أُقَدِّم لكم أيُّهَا الأحِبّة هَديَّة اليوم، هِي عِبَارَةٌ عَن:
سِلسِلة كريمة بِعُنوان
التذكرة في أحوال الموتى و أمور الآخرة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]محمد بن أحمد بن أبي بكربن فرجالبَابُ التَّاسِعُ وَ العِشرُون!؟
باب في نسيان أهل الميت ميتهم و في الأمل و الغفلة رَوَى أبو هدبة إبراهيم بن هدبة قال: " حدثنا أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :إن مشيعي الجنازة قد وكل بهم ملك فهم مهتمون محزنون حتى إذا أسلموه في ذلك القبر، و رجعوا راجعين أخذ كفاً من تراب فرمى به و هو يقول: ارجعوا إلى دياركم أنساكم الله موتاكم فينسون ميتهم و يأخذون في شرائهم و بيعهم كأنهم لم يكونوا منه و لم يكن منهم " و يروى أن الله عز و جل لما مسح على ظهر آدم عليه السلام فاستخرج ذريته قالت الملائكة: رب لا تسعهم الأرض قال الله تعالى: إني جاعل موتاً: قالت: رب لا يهنيهم العيش. قال: إني جاعل أملاً: فالأمل رحمة من الله تعالى ينتظم به أسباب المعاش. و يستحكم به أمور الدنيا. و يتقوى به الصانع على صنعته. و العابد على عبادته، و إنما يدم من الأمل ما امتد و طال، حتى أنسى العاقبة، و ثبط عن صالح الأعمال. قال الحسن: الغفلة و الأمل: نعمتان عظيمتان على ابن آدم. و لولاهما ما مشى المسلمون في الطرق. يريد لو كانوا من التيقظ و قصر الأمل و خوف الموت بحيث لا ينظرون إلى معاشهم. و ما يكون سبباً لحياتهم. لهلكوا. و نحوه: قال مطرف بن عبد الله: لو علمت متى أجلي؟ لخشيت ذهاب عقلي. و لكن الله سبحانه من على عباده بالغفلة عن الموت!! و لولا الغفلة ما تهنوا بعيش و لا قامت بينهم الأسواق!!.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
| |
|