وجبة العشاء الجماعية و اللمة العائلية..مهددة بالإنقراض

من أهم النتائج السلبية على التطور العصري الذي مسّ الاسرة العربية و الاسلامية ككل
هي ظاهرة نقص اللمة العائلية في المنزل.
غالبا ما تفرق شمس النهار افراد الاسرة الواحدة إذ يخرج كل شخص للسعي وراء اللقمة الحلال او للدراسة
و يجمعهم غالبا الليل بلمة عائلية حميمة تكون في الغالب على مائدة العشاء اين يجلس الجميع سواء كانت العائلة
كبيرة او صغيرة و يسرد كل واحد ما في جعبته من مغامرات ليومه و يناقشون بعض المواقف تزين الجلسة روح الأستشارة
و إبداء الآراء مع بعض الدعابة و الضحك و الميزة الأخوية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لكن مع هذا التطور و ظهور الفاستفودات يحبب الكثير من الشباب العشاء خارجا
رفقة الاصدقاء و تجد من هم في البيت الآخر مع النت و جلسة المنتديات او
الشات و الآخر مع برنامج تلفزيوني و الآخر في الهاتف
و الأخرى مع دراستها خاصة مع تكثيف البرنامج و سلسلة البحوث التي لا تنتهي عند كل الاطوار للمتمدرسين
و غالبا ما تجد كل واحد يأخذ ساندويتش او صحن باكمله لمكان جلوسه
فتجد الام غالبا ما تتعشى وحدها مع الاب لأن كل له همومه حتى كلمة الاب صارت غير مسموعة و لم تعد هناك رهبة
فلم تعد هنااك لمة و لا إجتمااع عائلي و لا حتى بنّة للأكل .
فصدق رسول الله صلى الله عليه و سلم حين حببنا في الأكل الجماعي و من قصعة واحدة .
اريد تجاوب مع الموضوع لمعرفة الاسباب الحقيقة وراء انقراض هذه اللمة؟